قال الفنان سمير صبرى، إنه رصد رحلة بحثه عن نفسه في أول فصول كتابه “حكايات العمر كله”، وأنه كان يتمنى أن يصبح مثل أنور وجدى لأنه كان يقبل الفنانة الراحلة ليلى مراد، مشيرًا إلى أنه حقق نجاحات كبيرة خلال مشواره الفني والإعلامي، لكنه لم يستطع أن يجمع بين الحياة العائلية وحبه للفن.
وأضاف صبري، خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان مقدم برنامج “حديث القاهرة”، الذي يعرض عبر فضائية “القاهرة والناس”: “كان لا بد أن أعطي للفن كل شيء، عملًا بنصيحة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، ولم أستطع أن أحقق التوازن بين الفن وحياتي الشخصية، وعمومًا أنا نادم على هذا الأمر”، مشيرًا إلى أنه رفض عرض تفاصيل الحياة الشخصية للفنانين الذين عاصرهم، باعتبارها ملكا لهم وحدهم.
وتابع: “لتقيت بأكثر من 2000 شخصية، وحينما بدأت في كتابة هذا الكتاب كنت في حيرة من أمري، فأنا أحببت مصطفى أمين لأنه كان إنسانا صادقًا وصريحا، ولا يمكنني نسيان ابتسامته، فقد كانت أقوى من الانتقام، وأبهرني أيضًا السلطان قابوس فقد كان مثقفا، أما محمد عبد الوهاب فقد جمع بين الذكاء والموهبة”.
المصدر : https://qissat.news/?p=460