“معاناة لكبير النفط في أمريكا اللاتينية”، تعيش دولة فنزويلا والتي تعتبر أكبر بلد مصدر للنفط في أمريكا اللاتينية، وجاء هذا عقب حالات سياسية ومشادات كبرى تسببت في، الأراء المتضاربة ما بين المعارضة والحكومة سبب في الكثير من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في الفترات الماضية، وهو ما جعلها تعيش حالة من التدهور.
وكان هناك الكثير من الأقاويل بأنه ومن المتوقع أن يستعيد حزب الرئيس السيطرة على البرلمان، ويُذكر أن فنزويلا رغم تكاملها في مجال النفط، وأنها هي الأكبر في العالم في الاحتياطاتها النفطية، ورغم أنها المسيطرة على النفط في أمريكا اللاتنية، إلا أنها اضطرت في الفترة الأخيرة إلى الاستعانة بسفن صهاريج من الكثير من الدول حول العالم، وكانت تعمل على الاستعانة بسفن محروقات لتخفيف النقص الحاد في المحروقات.
وأزداد الازمة الاقتصادية في فنزويلا قبل جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19″، والتي عملت على تفاقم الأزمة الاقتصادية للبلاد، وتسبب الوباء العالمي في الكثير من الأزمات الاقتصادية ليس على هذه الدولة بمفردها ولكنها على مستوى العالم، وتسبب الازمة على فنزويلا، أي أنها تسببت في انكمش الاقتصاد المحلي ووصل لما يقارب الـ40%.
المصدر : https://qissat.news/?p=162