قالت مارغريت هاريس مسؤولة بمنظمة الصحة العالمية، إن إجراءات الصحة العامة، هي التي يكون في إمكانها أن تمنع زيادة جديدة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وليس اللقاحات، وذلك بالتزامن مع إعلان مملكة بريطانيا، استعمال لقاح فايزر لوقاية مواطنيها من المرض.
وأوضحت هاريس، رداً على سؤال متعلق حول إمكانية منع اللقاح حدوث موجة ثانية من الفيروس المستجد، أن اللقاح أداة عظيمة في مكافحة الأمراض والأوبئة، متوقعة أن يكون أثر لقاح كورونا رائع، مستطردة: “لكن أثر اللقاح في إتاحة الوقاية المناعية ما زال بعيد المنال، وما يجب علينا أن نقوم به في هذا الصدد من أجل تجنب زيادة أعداد الإصابات والوفيات هو أن نلتزم بالاشتراطات الاحترازية”.
وشهدت بريطانيا، حملة للتلقيح ضد فيروس “كوفيد-19″، إذ أن سيدة ورجل مسنين حصلا على جرعتين من لقاح فايزر، تبعًا لما أعلنت عنه وكالة الأنباء الألمانية الرسمية، وذلك بعدما أكدت لندن في مطلع هذا الشهر بأن الأولوية ستكون لكبار السن وأعضاء الفرق الطبية في الحصول على هذا اللقاح، مع العلم أنها أصدرت الموافقة عليه بشكل منفرد دون الحاجة إلى انتظار موافقة الاتحاد الأوروبي بعدما خرجت منه.
المصدر : https://qissat.news/?p=371