عاش العالم لعام من التدهور الاجتماعي والاقتصادي والصحي، نظرًا لتفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وعاني الكثير من المناطق المختلفة والكثير من القطاعات من انتشار هذا الفيروس، وكان تسبب الفيروس في وفاة مئات الآلف، وخاض العالم أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وعقب الكثير من الخبراء أن هذه الأزمة ستغير الخريطة الاقتصادية في العالم، نظرًا لتؤثر الكثير من الاقتصاديات بهذا الفيروس.
وتسببت الأزمة في الكثير من الازمات في مجال العمالة، إذ إنها عملت على تخلى الكثير من الشركات عن العاملين، وكانت العمليات الاقتصادية جميعها ذات عمليات آنية، إذ إنه تبحث عن السيطرة على الواقع لا التفكير في المستقبل، والإغلاق طال نصف البشرية، وتسبب في صدمة للاقتصاد العالمي، وسمي في بعض الأوقات باقتصاد بلا مخزونات.
“رب ضارة نافعة”، مقولة من الممكن أن تكون على هذه الفرتة، إذ غن كان هناك خلال فترة أزمة كورونا طيلة عام توجهات العولمة، حيث كانت هناك تطور كبير على مستوى العالم، وهي نحو التطور التكنولوجي على جميع المستويات والقطاعات، إذ إن كان هناك استفادة من التكنولوجيا في مجال الرعاية الصحية من خلال توفير إنسان آلي يعالج، خلال فترات الخوف على الطاقم البشري.
المصدر : https://qissat.news/?p=158
