تعيش الصين حالة من الانتعاشة الاقتصادية، رغم تعرضها لأزمة فيروس كورونا “كوفيد 19″، وتخوض صادرات الصين أسرع وتيرة نمو خلال ثلاث سنوات في نوفمبر، وياتي هذا عقب نجاح الصين في تخطئ أزمة كورونا من خلال استخدام الرعاية الصحية وروبروتوكولات العلاج الجيدة، وهذا تسبب في زيادة الطلب القوي عالميا على السلع الضرورية لتجاوز الجائحة.
وأتاحت بروتوكول العلاج الصحي لفيروس كورونا فائض تجاري قياسي خلال الفترة الحالية لدولة الصين، وارتفعت الصادارات الصينية خلال الفترات الأخيرة، ورصدت بيانات الجمارك أن الصادرات ارتفعت 21.1% على أساس سنوي في نوفمبر، ويعتبر هذه الصادرات والزيادة بها هي أسرع وتيرة للصادارت الصينية منذ فبراير 2018، ويجب أن نصف هذه الزيادة في الصادرات بـ”رب ضارة نافعة”، رغم أن كورونا أثر على دول العالم، إلا أنه تسبب في خير للصين.
يجب التطرق للحديث ايضًا عن الواردات الصينية، إذ إن الفترة الحالية شهدت زيادة في المنتجات الواردة إلى الصين، لكنها لم تكن على حسب توقعات الخبراء خلال الفترة الأخيرة، ووصلت نسبة الواردات 4.5%.
المصدر : https://qissat.news/?p=289